الإثنين، 15-06-2020
10:30 م
المصريون ـ متابعات
قال الإعلامي أحمد موسى، إن أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية الأسبق والأمين العام للجامعة العربية الحالي، قال في كتابه «شهادتي» إنه – أبو الغيط- كان دائم التفكير في الأسباب التي دفعت بمصر إلى قبول المشاركة في مبادرة البنك الدولي الخاص بجميع دول حوض النيل وتكون الإجابة «الرغبة في تعزيز التعاون وبناء إطار مؤسسي يحقق مفهوم التنمية الشاملة».
وتابع موسى خلال برنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد «أبو الغيط قال في كتابه خلال 2012 إن إثيوبيا وقعت إعلانا مع مصر عام 1993 وقعه ميليس زيناوي، اعترف فيه بكل ما يرفضه الآن بشأن سد النهضة».
وأضاف «حينما سئل عن زيناوي عن سبب تراجعه قال إنهم كانوا يشعرون بالضعف داخليا لذلك وقعوا على إعلان 1993 وفقا للمصلحة».
وأكمل «أبو الغيط علق على تصريح زيناوي وقال رأيت إن الإجابة غريبة وتعكس انتهازية تستثير الخشية وتفرض الحذر مع هؤلاء الشركاء»، مردفا" «أبو الغيط أكد في كتابه 2012 أهمية عدم الموافقة على إجراءات تكون نتيجتها احتمالية تخفيض حصة مصر المائية مستقبلا أو تجميدها، كما يجب التنبؤ بالحاجة إلى مشروعات التحلية».
وأردف" «أبو الغيط قال في 2012 ينبغي ألا نقحم السياسة الداخلية في هذا الملف القومي الذي يجب أن ندافع عنه جميعا، خاصة أنه لا يوجد مصري حي اليوم أو لم يولد بعد سوف يوافق على ما قد يلحق بنا من أذى في موضوع المياه».
