الأحد 28 أبريل 2024
توقيت مصر 19:12 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

مستشفى إسرائيلي يجري فحصًا لمومياويتين مصرييتين

مستشفى إسرائيلي يجري فحصًا لمومياويتين مصرييتين
أجرى مستشفى "رمبام" في مدينة حيفا شمالي فلسطين المحتلة عام 1948، إشعة مقطعية (CT)، لاكتشاف ما يوجد بداخلهما.

وكان التابوتان موجودين بالمتحف البحري في المدينة، لكن الموظفين شكوا في احتوائهما على قلوب محنطة.

وقالت مارسيا جافيت، مديرة التصوير الطبي في مستشفى رامبام: "تساءلت بالفعل عما إذا كان طفلاً لأنه يبدو كإنسان صغير".

وكانت المومياء الغامضة التي تبدو طفلًا مصنوعة بالفعل من مادة نباتية، من المفترض أن تمثل أوزوريس اللورد المصري القديم للعالم السفلي وإله الموتى.

وقال رون هيليل، المسجل في متاحف حيفا: "إنه ما يعرف باسم مومياء الحبوب أو مومياء الذرة. يحتوي على طين وحبوب وشكلت مثل مومياء ومن هنا جاء الاسم". 


وأوضح أن "مومياوات الحبوب كانت رمزا للإله أوزوريس".

بينما احتوى التابوت الآخر على طائر محنط، على الأرجح صقر. وارتبطت الصقور ارتباطًا وثيقًا بحورس إله الملكية والسماء.

وقالت صحيفة "ذا صن" إن الظروف التي تم فيها اكتشاف المومياوتان في الأصل لا تزال غير واضحة، ومن المحتمل أنهما دفنا في قبر، وربما حتى قبر فرعون، كتقدمة للآلهة نيابة عن الموتى.

وقالت جافيت: "الطيور في مصر القديمة كان لها دور مهم للغاية لأنه كان يعتقد أنها حامية، لذلك كانوا يضعونها في كثير من الأحيان في مقابر مع الفراعنة".

تعود المومياوات إلى ما بين 2500 و 3000 سنة. وتم الكشف عن طبيعتها الحقيقية من خلال الجمع بين المسح التقليدي للأشعة المقطعية مع أحدث فحص مزدوج للأشعة المقطعية.

وقالت جافيت "إن الأشعة المقطعية التقليدية تظهر لك الكثافة فقط".

وأضافت: "مع المومياوات، تصبح العظام أقل كثافة، وتجف الأنسجة، ولا شيء يشبه فحص حيوان حي أو إنسان لأن علاقات الأنسجة مختلفة كثيرًا".

وبحسب الصحيفة، فإن العاملين في المتحف "متحمسون للغاية" للنتائج وسيواصلون التحقيق في أصول المومياوات بشكل أكبر.